أبو إسماعيل: لن نمنع الليبراليين من إبداء الرأي.. ولكن لن نسمح لهم بالانفلات الأخلاقي
أخبار الساحة
،
أقباط أونلاين
12/15/2011 09:48:00 PM
قال الدكتور حازم أبو إسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة أن المجلس الاستشاري أمر داخلي لدى القوات المسلحة، لا شأن للشعب به يستشيره فى الأمور السياسية، ولكن إذا تحول هذا المجلس الاستشاري إلى مجلس نافذ، فإن الشعب المصري لم يوافق ولن يسمح "وأنا واحد منه".وأضاف، المرشح المحتمل للرئاسة، عقب إدلاءه بصوته فى انتخابات مجلس الشعب بدائرة كلية الأطفال بالدقي، أن صعود الإسلاميين للانتخابات دليل على أن خطابهم مطمئن ومنطقي ومقبول لدى المصريين، بالرغم من هجوم عشرات المؤسسات الإعلامية عليهم، مؤكدا أن هذا الصعود نتيجة لوعى المصريين وليس غفلتهم.
وعن التنافس والمشاحنات بين بعض مرشحى الإخوان المسلمين والسلفيين، قال أبو إسماعيل إن هذا أمر طبيعي وحيوي أن يتنافس الرشحون الإسلاميون مع بعضهم، فقد تنافس ستة أفراد على خلافه عمرو بن الخطاب وهذا معناه أن لا أحد يحتكر الفكرة الإسلامية.
وأشار إلى أنه لا يوجد اختلاف حقيقي بين التيارات السياسية المختلف وأن القوى الإسلامية لن تقيد حرية القوى الليبرالية فى إبداء الرأي ولكن ربما تقيد حريتها فى الانفلات من قيم المجتمع، مضيفا أن الإسلاميين ينوون التعامل مع المجتمع بدرجة كبيرة من الهدوء والتمهل والتدريج، بحيث أن أول خمسة عشر سنة من حكم الأغلبية الإسلامية ستخلو من خطوات تنفيذية فى القضايا الخلافية، وأن هذه السنوات تهدف إلى إعادة توجية مسار المجتمع.
كما أكد أبو إسماعيل إنه يؤيد النظام الرئاسي كوضع دائم للبلاد لأن النظام البرلماني يقتضي وجود أحزاب قوية وأغلبية برلمانية تكفل الاستقرار وليس نظاما برلمانيا قلقا بأحزاب صغيرة وجديدة لأنه سيجلب المشاكل للبلاد – على حد وصفه، وأكد فى نفس الوقت تأييده لتشكيل أغلبية البرلمان المقبل للحكومة ترضية لإرادة الشعب
وعن التنافس والمشاحنات بين بعض مرشحى الإخوان المسلمين والسلفيين، قال أبو إسماعيل إن هذا أمر طبيعي وحيوي أن يتنافس الرشحون الإسلاميون مع بعضهم، فقد تنافس ستة أفراد على خلافه عمرو بن الخطاب وهذا معناه أن لا أحد يحتكر الفكرة الإسلامية.
وأشار إلى أنه لا يوجد اختلاف حقيقي بين التيارات السياسية المختلف وأن القوى الإسلامية لن تقيد حرية القوى الليبرالية فى إبداء الرأي ولكن ربما تقيد حريتها فى الانفلات من قيم المجتمع، مضيفا أن الإسلاميين ينوون التعامل مع المجتمع بدرجة كبيرة من الهدوء والتمهل والتدريج، بحيث أن أول خمسة عشر سنة من حكم الأغلبية الإسلامية ستخلو من خطوات تنفيذية فى القضايا الخلافية، وأن هذه السنوات تهدف إلى إعادة توجية مسار المجتمع.
كما أكد أبو إسماعيل إنه يؤيد النظام الرئاسي كوضع دائم للبلاد لأن النظام البرلماني يقتضي وجود أحزاب قوية وأغلبية برلمانية تكفل الاستقرار وليس نظاما برلمانيا قلقا بأحزاب صغيرة وجديدة لأنه سيجلب المشاكل للبلاد – على حد وصفه، وأكد فى نفس الوقت تأييده لتشكيل أغلبية البرلمان المقبل للحكومة ترضية لإرادة الشعب
الدستور.
كتبت بواسطة:
kovartiena
في الساعة
12/15/2011 09:48:00 PM
.
تحت باب
أخبار الساحة
,
أقباط أونلاين
.
بإمكانك متابعة الأنباء أولاً بأول بالإشتراك مجانا في خدمة
RSS 2.0
