فيديو.. الكتاتنى : سأتخلى عن منصبي الحزبي حال اختياري رئيسا للبرلمان


أكد د. محمد سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة إن الحزب بدأ حوارا مع القوى السياسية لتحقيق أكبر قدر من التوافق في البرلمان القادم، مشيرا إلى انه ليس من المهم تركيبة البرلمان كإدارة بل الأهم هو التوافق بين نواب الشعب من حوالي 20 حزبا على إنجاز أهداف الثورة وطموحات الشعب من خلاله.وقال ” نسعى الآن لإيجاد من يتوافق معنا على أجندتنا التشريعية لتشكيل أغلبية تحقق ما يطلبه منا الناس، و ربما يكون معنا حزب الوفد والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وغيره ، وتحالفنا السياسي مع الوفد مستمر بغض النظر عن انسحابه من التحالف الانتخابي، ووجهة نظرنا أنه ليس هناك حزب حاكم وحيد بل ائتلاف من الأحزاب لإشراك الجميع حتى أحزاب المعارضة فالإدارة الجماعية منتجة والإدارة الفردية مدمرة ”
وأضاف الكتاتنى في حواره مع برنامج ” آخر النهار” لا نسعى للصدام مع أحد ولكن على من يطلب المشاركة والعمل في السياسة أن يراعى مصالح الشعب ، والتحالفات البرلمانية ليس فيها قريب منا أو بعيد عنا ولكن نتحارو مع كل التيارات والاتجاهات ، مشددا على أن مجلس الشعب يعبر عن الشعب الذي شارك منه 30 مليون في الانتخابات ويحقق مطالب الثورة والناس، والحالة الثورية مطلوب استمرارها ولكن في إطارها السلمي والحضاري.
وقال الكتاتني انه سيتخلى عن منصبه الحزبي حال اختياره كرئيس لمجلس الشعب، مع وجود فترة طبيعية لاستقرار الأمور بعد الانتخابات ثم الإحلال والتجديد داخل الحزب، موضحا أن المطلوب شخصية توافقية لرئيس البرلمان، وبعض الأحزاب قالت أن من الطبيعي أن تكون رئاسة البرلمان من حق أكبر الأحزاب فيه،
وأضاف الكتاتني إن المكتب التنفيذي للحزب سيجتمع يوم الاثنين لتسمية مرشحه كرئيس البرلمان، حسب اتفاق بيننا وبين التحالف أن يكون الحزب صاحب الأغلبية هو الذي يستحق أن يكون مرشحه رئيساً للمجلس.. وباقي الأحزاب معنا سوف تحدد معنا شخصية الوكيلين، أما رؤساء اللجان فستكون بتوافق مع كل الأحزاب ، مضيفا أن الإخوان أخذوا قراراً مؤسسياً يوم 10 فبراير في اجتماع حضره د.أبو الفتوح بأنه ليس من المصلحة العامة لإنجاح الثورة أن نرشح واحد من الإخوان لرئاسة الجمهورية، وليس من عادة الإخوان أن يتراجعوا عن قرار مؤسسات الجماعة المعبرة عنها.
وتعليقا على انسحاب د. محمد البرادعي من الترشح لرئاسة الجمهورية قال الكتاتنى: ” لا أحد يستطيع أن يزايد على وطنيته ودوره منذ دخوله المشهد السياسي عام 2010 ونحن تعاونا معه لجمع مليون توقيع لبيان التغيير، وكنت أود منه ألا يكون ” نفسه قصير ” لهذا الحد وأن يستمر في المسيرة، ونريد أن نتحمل معاً المسئولية برغم وجود سلبيات بعيداً عن أي رغبة في البحث عن مناصب، وألا أبرئ المجلس العسكري أو ألقى باللوم على القوى السياسية في تأخير تسليم السلطة فكلنا في مركب واحد ”
وتابع الكتاتنى ردا على تصريحات قيادي الحزب والجماعة بالخروج الآمن للمجلس العسكري أن كلمة الخروج الآمن كلمة كريهة ومرفوضة مثلها مثل أي حديث عن الدية لأهالي الشهداء وهذا كلام لا يعبر أبداً عن الإخوان أو الحزب، ولدينا من الشجاعة أن نعتذر إن أخطائنا ، ورفضنا وثيقة السلمي بسبب رفضنا الكامل للمادتين 9 و 10 ومعايير تقييد تشكيل لجنة وضع الدستور، ومن يحمى مدنية الدولة هو الشعب وليس الجيش








كتبت بواسطة: kovartiena في الساعة 1/17/2012 07:32:00 PM . تحت باب , . بإمكانك متابعة الأنباء أولاً بأول بالإشتراك مجانا في خدمة RSS 2.0
انضم الي 2834+ قارئ يتابعون وكالة أقباط أونلاين


Feedage Grade A rated

فيديو..

2011 copts-online News Magazine . All Rights Reserved.